غرامات التوطين: ما هي عقوبات عدم الامتثال لبرنامج Nafis؟

تهدف مبادرة التوطين الإماراتية إلى تعزيز التوظيف الإماراتي في القطاع الخاص.

تمت مراجعته من قبل:
فاي أمين
التحديث:
December 4, 2024
0 الحد الأدنى من وقت القراءة
أنعام جافيد
مدير عمليات التسويق
مدير عمليات التسويق
أنعام جافيد
December 4, 2024
0 min read time
Key take aways

التوطين يهدف إلى تعظيم عدد الإماراتيين في القطاع الخاص إلى 75,000 في السنوات الخمس المقبلة. قامت الحكومة بتطوير نفيس البرنامج، مع العديد من المبادرات الفرعية، لضمان استفادة جميع الإماراتيين من هذا البرنامج المرموق. قواعد التوطين/Nafis صارمة، وأي شركة من القطاع الخاص لا تلتزم ستواجه عقوبات شديدة. تأخذ حكومة الإمارات العربية المتحدة أي نشاط مشكوك فيه أو انحراف عن القواعد على محمل الجد!

اقرأ أيضًا: عقوبات قوانين العمل الإماراتية

{{hi-link="/sandbox/home-v3"}}

وفقًا لـ تقرير إخباري من خليج تايمز، اتخذت وزارة الموارد البشرية والتوطين إجراءات ضد 113 شركة خاصة، وأحالتها إلى النيابة العامة لانتهاكها لوائح التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن بين هذه الشركات، تم تحديد 98 شركة لتعيين مواطنين بشكل غير قانوني في مناصب توطين وهمية، في حين تورطت 15 شركة إضافية في تجنب أهداف التوطين.

منذ النصف الأخير من عام 2022 وحتى نهاية عام 2023، تم العثور على 894 شركة تنتهك قرارات التوطين، وتكشف معلومات مثيرة للقلق حيث تم توظيف 1267 مواطنًا إماراتيًا بشكل غير قانوني في أدوار توطين وهمية.

لم تتردد الوزارة في تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية ضد الشركات المذنبة بالتهرب من أهداف التوطين. وينطوي ذلك على فرض غرامة إدارية كبيرة قدرها 100,000 درهم على كل شركة غير ملتزمة، ليس فقط بسبب عدم تحقيق معدل النمو السنوي للتوطين ولكن أيضًا لإحالتها إلى النيابة العامة.

تصنيف الشركات من 3 مستويات من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين في الإمارات العربية المتحدة

ال وزارة الموارد البشرية والتوطين (MOHRE) في دولة الإمارات العربية المتحدة نفذت نظام تصنيف ثلاثي المستويات للمؤسسات الخاصة، وتقييم تفانيها في مبادرات التوطين. توجه الفئات الحوافز والعقوبات التي تتلقاها الشركات للامتثال لقوانين التوطين.

يقف الهيكل المتدرج على النحو التالي:

المستوى 1

يشمل المستوى 1 الشركات التي تعمل بنشاط على رفع معدل التوطين من خلال 3% فوق الهدف والتعاون مع برنامج Nafis التدريبي.

للتأهل لهذه الفئة، يجب على الشركات أن تحقق بنشاط واحدًا على الأقل من الأهداف التالية:

  • زيادة معدل التوطين إلى ما لا يقل عن ثلاث مرات فوق الهدف المحدد،
  • التعاون مع برنامج «Nafis» لتدريب ما لا يقل عن 500 مواطن سنويًا،
  • تعمل كمركز للتدريب والتوظيف لدعم تنفيذ سياسة تخطيط القوى العاملة من خلال تعزيز التنوع الثقافي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة،
  • المشاركة بنشاط في القطاعات والأنشطة المحددة من قبل الحكومة، والالتزام بالمعايير المعتمدة.

تقديراً لالتزامهم، فإن وزارة الموارد البشرية والتوطين (MoHRE) يكافئ هذه الشركات من خلال وضع حد أقصى لرسوم تصاريح العمل بحد أقصى 250 درهمًا إماراتيًا لمدة عامين، مع الإعفاء الجدير بالذكر لدولة الإمارات العربية المتحدة و مجلس التعاون الخليجي الموظفين من هذه الرسوم.

اقرأ أيضًا: بدائل المواهب الخليجية في عام 2023

المستوى 2

يشمل المستوى 2 الشركات الخاصة التي تحقق الهدف بنجاح مع الالتزام بلوائح التنوع الثقافي والديموغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة. على غرار المستوى 1، يتوقف تصنيف الشركات داخل هذه المجموعة على عمق التزامها بالعوامل المختلفة، بما في ذلك؛

  • قانون العمل،
  • نظام حماية الأجور،
  • اللوائح التي تحكم سوق العمل،
  • حماية حقوق العمال، و
  • الترويج لـ التنوع داخل الإمارات.

ضمن المستوى 2، يتم تصنيف الشركات أيضًا إلى فئات فرعية يُشار إليها باسم A أو B أو C أو D. يتم تحديد هذا التصنيف بناءً على نسبة العمال المهرة ودرجة تفاني الشركة في تعزيز التنوع متعدد الثقافات عند منح تصاريح العمل. يتم تخفيض الشركات التي تفشل في تلبية هذه المعايير إلى المستوى 3.

اقرأ أيضًا: قوانين العمل الإماراتية: عقود العمل والسجلات والأجور

المستوى 3

يشمل المستوى 3 المنظمات الخاصة التي لا تحقق الهدف وتظهر عدم الالتزام بسياسات دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالتنوع الثقافي والعرقي.

تندرج الشركات التي لا تمتثل لحصة التوطين ضمن هذه الفئة. وبالمثل، فإن الشركات التي ترتكب انتهاكات أخرى منصوص عليها في القرار الوزاري رقم 209 لسنة 2022، مثل:

  • استخدام أو توظيف العمال دون الحصول على تصاريح عمل،
  • تقديم بيانات أو مستندات أو معلومات غير صحيحة للوزارة،
  • انتهاك الالتزامات المتعلقة بأجور العمال والإسكان ومعايير السلامة،
  • كما يندرج إجراء ممارسات التوطين الوهمية أو ارتكاب انتهاكات خطيرة أخرى ضمن هذه الفئة.

اقرأ أيضًا: ثقافة العمل في الإمارات

عقوبات عدم الامتثال لبرنامج التأوير/Nafis

إن عدم الامتثال للوائح التوطين يحمل مجموعة من العواقب المهمة لأصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الغرامات والإضرار بالسمعة والتداعيات القانونية. فيما يلي بعض الطرق التي تعاني منها الشركات في القطاع الخاص بسبب إهمالها في الامتثال لقواعد التوطين:

الغرامات والعقوبات:

يمكن للشركات التي تفشل في تلبية حصص التوطين أو الانخراط في ممارسات احتيالية لتلبية هذه المتطلبات أن تواجه غرامات كبيرة. في يناير 2023، وزارة الموارد البشرية والتوطين (MoHRE) أعلنت عن هدف للشركات الخاصة لزيادة القوى العاملة الإماراتية بنسبة 2٪ سنويًا حتى عام 2026.

في عام 2024، تم تكليف الشركات التي يتراوح حجم موظفيها من 20 إلى 49 فردًا بتضمين موظف إماراتي واحد على الأقل. سيؤدي عدم تلبية هذا المطلب إلى التزام مالي قدره 96,000 درهم إماراتي يُدفع للحكومة. علاوة على ذلك، بحلول عام 2025، ستواجه الشركات التي تندرج ضمن هذه الفئة والتي لم توظف اثنين من الإماراتيين مساهمة متزايدة قدرها 108,000 درهم إماراتي

إحدى هذه القضايا الملحة هي مشكلة التوطين الوهمي، حيث تقوم بعض الشركات بالتوظيف»العمال الوهميون«لتلبية حصص التوطين الخاصة بهم. تتضمن هذه الممارسة غير الأخلاقية إنشاء عقود عمل وهمية أو تحريف الأدوار الوظيفية لتبدو متوافقة مع لوائح التوطين. يتعين على الشركات التي تثبت إدانتها بعدم الامتثال المنهجي دفع غرامات باهظة.

الضرر الذي يلحق بالسمعة:

يمكن لأخبار عدم الامتثال، خاصة فيما يتعلق بالتوطين الوهمي، أن تضر بشدة بسمعة الشركة. إنه يؤدي إلى تآكل العملاء والشركاء وثقة أصحاب المصلحة وفرص العمل وحصص السوق. حظيت العديد من حالات عدم الامتثال باهتمام وسائل الإعلام. ومن الأمثلة البارزة على ذلك شركة بناء معروفة في الإمارات العربية المتحدة واجهت غرامة كبيرة لتوظيف عمال وهميين لتلبية متطلبات التوطين وعانت من أضرار بالغة بالسمعة.

الإجراء القانوني:

تأخذ حكومة الإمارات العربية المتحدة عدم الامتثال على محمل الجد وتتخذ الإجراءات القانونية ضد الشركات المتورطة في ممارسات التوطين الاحتيالية. هذا يمكن أن يؤدي إلى معارك قانونية مكلفة، مما يؤثر بشكل أكبر على الاستقرار المالي للشركة والصورة.

بالتعاون مع برنامج Nafis، فإن وزارة الموارد البشرية والتوطين أعلن عن التعافي الناجح لأكثر من 2.3 درهم دعم مالي بقيمة مليون دولار من 107 مواطن إماراتي قبلوا عروض عمل خادعة في القطاع الخاص. قدمت حكومة الإمارات العربية المتحدة حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الانتقال من الأدوار التقليدية ذات الأجور المرتفعة في القطاع العام إلى القطاع الخاص، بما في ذلك علاوة راتب شهرية قدرها 7000 درهم. وعلى الرغم من هذه الحوافز، أصدرت الوزارة تحذيرًا صارمًا، وحثت المواطنين على عدم الوقوع فريسة لعروض العمل الاحتيالية من الشركات التي تسعى إلى التهرب من أهداف التوظيف، مؤكدة على أهمية الامتثال الحقيقي للتوطين.

كيف تساعدك Qureos على تجنب غرامات التوطين

{{h2-link=» /ساندبوكس /home-v3"}}

قزحية هو حل متقدم وثوري لتسهيل التوطين الامتثال للشركات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. إنه يستفيد من قوة الذكاء الاصطناعي لتبسيط تجنيد عملية لضمان تلبية الشركات لمتطلبات التوطين. يمكن لـ Iris مساعدة شركات القطاع الخاص في الحصول على المواهب الإماراتية لمقابلتها معايير الامتثال. تقلل هذه الدقة من مخاطر توظيف عمال وهميين أو الانخراط في ممارسات احتيالية، مما يحمي الشركات من الغرامات الثقيلة والأضرار التي تلحق بالسمعة.

تعمل Iris على تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لأصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم حلاً مبتكرًا لتحقيق الامتثال الحقيقي للتوطين. مع استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية المواهب المحلية وتعزيز التنمية الوطنية، تعمل IRIS على تمكين الشركات من التعامل مع لوائح التوطين بسلاسة والمساهمة في تحقيق الرخاء والشمولية القوى العاملة الإماراتية.

الخاتمة

يعد الامتثال لقواعد ولوائح التوطين أمرًا بالغ الأهمية لجميع الشركات الخاصة لضمان العمليات السلسة والاستفادة من الدعم الحكومي لتطوير الأعمال. يمكن للشركات التي تكافح للعثور على المواهب الإماراتية المناسبة لشغل مناصب مختلفة الاستفادة من أدوات مثل Iris لتتناسب مع الأشخاص المناسبين المواهب الإماراتية لكل موقف في غضون ثوان. لا يخفى على أحد أن القطاع الخاص لا يمكنه الحفاظ على نموه إلا إذا تمكن من تعزيز القوى العاملة الإماراتية التنافسية واستكشاف طرق لرد الجميل للمجتمع المحلي. أخيرًا، يعد التعاون المثمر مع المجتمع الإماراتي في الإمارات العربية المتحدة ضروريًا أيضًا لتجنب العقوبات الشديدة والغرامات من قبل الحكومة.